الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

نبذة تاريخية عن نشأت الويب 2.0


منذ فترة وأصبح الشغل الشاغل لمطوري ومصممي صفحات الويب هو كيفية جذب مستخدمي الشبكة بجعل الصفحات التي يتعاملون معها أكثر تشويقا وفاعلية وقد أيقن مطوري الويب أن لغة تصميم صفحات الويب والمعروفة بلغة Html لم تستطيع إثراء المواقع التي يتم تصميمها ويلجأ مطوري HTML في التصميم إلى برامج إضافية لإحداث الفاعلية للموقع منها الفلاش Flash والميديا بلاير Mediaplayer بالإضافة إلى البرامج المساعدة الأخرى مثل Acrobat وغيرها من البرامج الإضافية التي تزيد من البطء في تحميل الصفحة لذا بدا التفكير في البحث عن لغة جديدة تقوم بتصميم صفحات ويب تفاعلية بلغة واحدة دون الحاجة إلى برامج إضافية تحمل المبرمجين أعباء كتابة شفيرات برمجية إضافية هذا جعل المبرمجين في التحول من WEB 1.00 إلى WEB 2.00.
و بدأت تقنية Web 2.0 في الانتشار في الآونة الخيرة وهى تعتبر بمثابة الانطلاقة الجديدة في عالم الويب والتي تقوم على مبدأ المشاركة والتفاعل مع المستخدم وتعتبر دورة مشارك ومنذ بداية ظهور WEB 2.0 وهى ترفع شعار إذا كان Web 1.00 يأخذ الناس إلى المعلومات فإن WEB 2.0 سوف تأخذ الناس إلى المعلومات وتعمل على تحرير البيانات والتخلي عن مبدأ السيطرة على البيانات والذي تميز بة الجيل الأول للويب وأثرت WEB 2.0 على مجالات عديدة منها وسائل الإعلام والتجارة وبدأت تفرض وجودها كأحد المستحدثات التكنولوجية والتعليم لا ينعزل عن المجتمع ولابد أن يكون لهذه الثورة تأثيرا على التعليم بعد النجاح الذي احدثة التعليم الالكتروني بصورة المختلفة في تطوير العملية التعليمية. وبانتشار هذه التقنية فإن شكل تصميم التعليم الالكتروني بحاجة إلى تغيير بما يتناسب مع التقنية الجديدة حتى تزداد فاعليته كما أن تصميم المقررات الالكترونية المعتمدة على الويب بحاجة إلى تغيير في شكل التصميم يتناسب مع الجيل الجديد من الويب مما يؤدى إلى حدوث نهضة تعليمية جديدة.
وليس هناك من شك في تحول وتغير مؤسسات التعليم كنتيجة لدخول التعليم الالكتروني في الأنظمة التعليمية ومع ذلك فالقضية الأهم تتجلى في كيفية قيادة وإدارة هذا التوجه الاستراتيجي الذي سيمكننا من التقدم إلى الأمام دون الحد من قدرتنا على التكيف مع التطورات الجديدة وتتطلب مواجهة هذا التحدي قيادة تنظيمية متبصرة وغنية المصادر وعلى دراية كافية بكيفية ادارتة والتعامل معه. (غاريسون, تيرى أندرسون , 2006, 71-72).
والحديث عن تطوير التعليم بصفة عامة والتعليم الالكتروني بصفة خاصة لايتوقف لاقتناع الحكومات والشعوب معا أن النهضة الحقيقية في اى بلد لايأتى إلا بنهضة تعليمية حقيقية فالتعليم الجيد يؤدى إلى استثمار جيد ونهضة كبيرة وهذا السبب أدى إلى قيام العديد الحكومات بتغيير أنظمتها التعليمية والتحول من التعليم التقليدي القائم على المعلم كمصدر اساسى ووحيد للمعلومات إلى تعليم الكتروني المعلم فيه مساعد ومكمل للتعليم ويعتمد على مصادر الويب.
ولاشك أن دور المعلم في تطوير العملية التعليمية أصبح كبير جدا ويلقى على عاتقة مسئولية الإلمام بكل ما هو جديد في مجال التقنيات التعليمية والتربوية من نظريات تعليمية (عوض التودرى ، 2007 ، 179) وأصبح من الواجب قيام المعلم بأدوار جديدة تتماشى مع التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل من جهة ومع مطالب ثورة المعلومات والاتصالات من جهة ثانية وينظر للمعلم في عصر الانترنت على أنة مطور للمقررات والمناهج المدرسية وهذه المهمة الجديدة تمثل الدور الاساسى الذي ينبغي علية القيام بة ( جودت احمد سعادة ،2007، 139-142). كما أصبح لزاما على المعلم أن يتزود بمهارات التصميم التعليمي لكي يستطيع تصميم المادة الدراسية التي يدرسها وتنظيمها وإعدادها (جمانة محمد عبيد ،2006، 271-274)
كما ينبغي على المعلم أن يكون لدية القدرة على التعامل مع مستحدثات الاتصالات وكيفية استخدامها، وكيفية جمع المعلومات من مصادر جيدة، وعموما يجب أن تكون لدى المعلم القدرة على تحليل النظام التعليمي بشكل متكامل. وتكمن أهمية المعلم في أنة الشخص الذي يعتمد علية في رعاية الثروة البشرية وهى أبنائنا واستثمارها الاستثمار الأمثل الذي يخدم أهداف المجتمع وطموحاته (عبد الحميد بن عويد الخطابي ، 2004). ودورة أيضا في مسيرة المستقبل يعد كبيرا يحتاج منة صقل قدراته بحيث يصبح قادرا على مواكبة التطورات الهائلة مع ميادين الحياة المختلفة (سهيل عبيدات ،2007، 64)

المرجع: مجلة المعلوماتية
http://informaticsjournal.net/articles.php?artid=538

هناك 3 تعليقات:

  1. يعطيك العافيه ابو اصيل بس هذي مو لمحه هذي قصة حياة الويب كامله مشكور كابتن

    ردحذف
  2. يعطيك العافية أخي أبو اصل لقد طرحت لمحه مختصره تلم بتاريخ الويب 2 لم أجد نقطه أخالفك الرأي فيها تمنياتي للجميع التوفيق والسداد

    ردحذف
  3. شكرا يا محمد والصراحه معلومه ممتازه بنسبه لي

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.